أثار خبر وفاة الشاب "أحمد الجلبى" صاحب الـ27 عاماً، والذى عُرف بين أصحابه ومحبيه، بورعه وتقواه، والمساعدة فى أعمال الخير، حالة من الحزن الشديد، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لا سيما أن وفاته جاءت مفاجئة، فالجبلى لم يعانِ من مرض، ولم يتعرض إلى حادث سير، لكنه سقط فى منزله فارتطمت رأسه بالأرض، ففارق الحياة، قبل أسابيع قليلة من مولد ابنه. فى ساعات قليلة، عقب سماع نبأ وفاته دشن له أصدقاؤه صفحة باسمه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بلغ عدد معجبيها 55 ألف معجب، بينما دشن رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، هاشتاج حمل اسمه، راحوا يعددون فيه من مآثره ومناقبه، لا سيما أنه عبر عن إحساسه بأنه سيموت شاباً، وكذلك زار قبره بصحبة زوجته قبل شهر من وفاته. أحمد الجبلى كان يؤم المصلين بمسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز بمدينة نصر، عاش حياته بهدف عمل الخير وإصلاح الشباب، وكانت آخر مشاريعه الخيرية حملة "اعمل عمرة لأخيك الذى مات"، وأكد أصدقائه أن أكثر من 50 عمرة تم قضاؤها لأحمد من قبل محبيه، منذ وفاته ليلة أمس الأول.
