الولد السلحفاة"الولد السلحفاة" قصة غير عادية لصبي من كولومبيا!

يحكي الفيلم قصة غير عادية لصبي من كولومبيا، اسمه ديديير، ويبلغ من العمر ستّ سنوات، وُلد بورم ضخم جدا على ظهره، مساحته أكبر من 40% من حجم جسده الصغير وهي حالة طبية نادرة، لذا لُقِّب في قريته باسم "الولد السلحفاة". إنها حكاية رحلته الطبية من أجل استئصال هذا الورم واستعادة جسده للشكل الطبيعي، حكاية أم مُحبّة وولد يحارب بشجاعة من أجل تحرره. تخوُّف الأطباء الحقيقي كان من تحول الورم إلى خبيث واستمرار نموه المرعب. بالإضافة لتعقيد حالة الطفل وخطورتها، كانت أمه تواجه معاناة أخرى على صعيد المجتمع الذي يُصرّ على إشعارها بالذنب. ففي هذه القرية يسود اعتقاد بأن مرضه نتيجة لحمل حدث أثناء كسوف الشمس، وهذا يعني أن على أسرته كلها أن تعيش بعيدا عن القرية تجنبّا للعنة ! تتطلّع والدته لأن تتحرر من كل هذه الضغوط، وبأن يعود ابنها طفلا طبيعيا، يمكنها إلحاقه بالمدرسة ورؤيته يكبر بشكل صحي مثل أي طفل آخر، المشكلة الحقيقية أنهم أسرة فقيرة، لا يمكنهم بأي حال من الأحوال تدبير المال اللازم لإجراء هذه العملية الجراحية. استمر الوضع كذلك حتى تم بث تقرير صحفي عن حكاية "ديديير" في إحدى القنوات المحلية. سنتابع في هذا الفيلم حكاية ديديير، صراعه مع المرض والفقر والخرافات المجتمعية، وصراعه مع تداعيات العملية والتي تحتاج متابعة دقيقة وحرجة للعبور به لضفة الحياة الطبيعية بأمان.

شاهد الفيديو