نشر موقع Business Insider تقريراً صحافياً يلخص فيه مقالة كتبها الصحافي الأمريكي سيمور هيرش، كشف فيها معلومات جديدة عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شهر مايو/آيار عام 2011.
أكّد سيمور في مقاله أنّ العملية التي قامت بها قوات الكوماندوز الأمريكية في باكستان لقتل بن لادن هي مجرد كذبة كبيرة، ووصف التصريحات التي جاءت من جهة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الخطة والتحركات غير حقيقية.
أكّد هيرش أنّ القوات الباكستانية كانت على علم بالغارة التي شنّتها القوات الأمريكية، وأنّ أوباما وصف مقتل بن لادن في المجمع الباكستاني بأنه “قضية الشعب الأمريكي”، مشيراً إلى أنّ أسامة بن لادن لم يكن مختبئاً في باكستان كما ادعت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
زعم هيرش أيضاً أنّ مسؤول باكستاني سابق أبلغ الحكومة الأمريكية بمكان اختباء بن لادن مقابل أنّ ينتقل للعيش في واشنطن، وحصوله على مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار.
وأشار سيمور إلى أنّه حصل على هذه المعلومات من خلال أحد المسؤولين البارزين في الاستخبارات، دون أنّ يفصح عن إسمه، خبيرين استشاريين في قيادة العمليات الخاصة في الولايات المتحدة الأمركية، ومصادر أخرى داخل باسكتان.
خلص التقرير إلى أن:
- البيت الأبيض كان يعلم مسبقاً بمكان بن لادن وأنّ ادعائهم بعدم المعرفة كانت مجرد كذبة.
- رغم أنّ مسؤولي أمريكا أكدّوا أنهم وجودوا بن لادن عن طريق تعقبهم بزعيم تنظيم القاعدة في مجمع سكني في باكستان ومراقبة أعوانه، إلا أنّ الحقيقة كانت مساعدة أحد الضباط الباكستانيين السابقين لهم مقابل حصوله على مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، ومكوثه في الولايات المتحدة.
- زعمت الحكومة أنّ بن لادن كان مختبئاً، ولكن هيرش أكّد أنّ وكالة الاستخبارات الباكستانية كانت تحتجزه بالفعل أسيراً منذ عام 2006 وكانت تستخدمه كورقة للضغط على (حركة طالبان) وتنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان.
- قال البيت الأبيض أنه كان من الممكن أنّ يقبض على بن لادن حياً إذا أمكن ذلك، ولكنه قُتل خلال تبادل إطلاق النيران، بينما أكّد هيرش أنّ الأمر لم يكن كذلك، وقال: “لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار لأنهم انتقلوا إلى المجمع والحراس غادروا”.
- المقال تناول أيضاً حديث البيت الأبيض حول دفن جثة بن لادن في البحر، حيث قال هيرش: “ما تبقى في رأس بن لادن هو عدّة رصاصات، وتم قذف بعض من أجزاء جسمه من خلال الطائرة المروحية على جبال (هندوكوش)”، يأتي كلامه نقلاً عن مسؤول كبير له في المخابرات الأمريكية.
أخيراً، صرّح هيرش أنّ البيت الأبيض لم يستجب لطلباته للحصول على تعليق حول هذه المعلومات، ويجب أنّ يعاد النظر في هذه المعلومات والنظر إليها بعين الشك.
0 Komentar untuk "حقائق تكشف لأول مرة عن مقتل بن لادن وتفضح كذبة أوباما!"