هذا الوالد بلا رحمة ترك ابنته الرضيعة تحت سرير في إحدى المستشفيات ومعها رسالة ينقطع لها القلب

هذا الوالد بلا رحمة ترك ابنته الرضيعة تحت سرير في إحدى المستشفيات ومعها رسالة ينقطع لها القلب


هذا الوالد بلا رحمة ترك ابنته الرضيعة تحت سرير في إحدى المستشفيات ومعها رسالة ينقطع لها القلب
يارب انا نعوذ بك من الهم والغم ونعوذ بك من الحزن والجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا الدعاء الذي كثيرا ما أردده في صلاتي وفي كافة الاوقات ولكني لم افهم قط معني قهر الرجال إلا بعد قرائتي لتلك القصة التي يشيب لها الولدان فكيف لأب ان يترق طفلته الرضيعة تحت سرير مستشفي المحلة الكبري في مصر بعدما علم بوفاة والدتها ، أي قهر او ذل تعرض له ليضحي بابنته بتلك الطريقة المشينة وماذا لو لم ينتبه لها احدا ؟

وتدور الأحداث عندما دخلت احدي الممرضات أحد الغرف بمستشفي المحلة الكبري لمتابعة عملها ولكن لفت انتباهها صراخ طفل صغير واهن وعندما تتبعت مصدر الصوت وجدت طفلة صغيرة ملتحفة بقماشة بالية ترقد تحت احد الأسرة فقامت بإبلاغ إدارة المستشفي . والغريب ان الطفلة كانت تحمل بين طيات ملابسها رسالة من والدها يستجدي عطف من يجد طفلته ويخبره انه قد فعل ذلك رغما عنه بسبب قهر الظروف الذي يتعرض لها فلقد توفت زوجته عقب مرضها بسرطان في المخ تاركة له طفلتهم الصغيرة المصابة بثقبين في القلب وانسداد في بعض الشرايين وتحتاج لتتدخل جراحي علي وجه السرعة . ويقسم ان هذه الطفلة قد جاءت للدنيا بطريقة شرعية وبزواج رسمي علي يد مأذون وسط فرحة الأهل ولكن الفقر والمرض ما جعله يتخلي عنها بتلك الطريقة ، ولا يقتصر الأمر علي موت الزوجة ومرض الطفلة بل هو شخص بائيس فاشل لا يستطيع العمل وعليه كثير من الديون وتبحث عنه الشرطة ليتم سجنه بعدما عجز عن سداد ما عليه ، ولقد توفي والديه منذ زمن وليس له أخوات بنات لتقوم إحداهن براعية الطفلة . وعلي الفور أصدر وزير الصحة تعليماته برعاية الطفلة صحيا وتم تحرير محضر بالواقعة ، ومن المقرر إيداعها في دار رعاية للأطفال .
هذا الوالد بلا رحمة ترك ابنته الرضيعة تحت سرير في إحدى المستشفيات ومعها رسالة ينقطع لها القلب
0 Komentar untuk "هذا الوالد بلا رحمة ترك ابنته الرضيعة تحت سرير في إحدى المستشفيات ومعها رسالة ينقطع لها القلب"

.

تابعنا على الفيس بوك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأكثر قراءة

الشروط والاحكام | سياسه الخصوصيه | تواصل معنا